الخميس 28 مارس 2024

حزب الحرية والعدالة يؤكد أن أسبابا أخرى وراء الهجمة على الجزائر وجيشها

ⓒ 1098235817731172207

أدان حزب الحرية والعدالة اللائحة الصادرة عن البرلمان الأوروبي معتبرها أنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية للبلاد، وهي مليئة بالأكاذيب والمغالطات والنفاق، مؤكدا أن هناك أسبابا أخرى غير قضية حقوق الإنسان وراء كل هذه الهجمة على الجزائر وجيشها.

وأوضح الحزب عبر بيان له، أن أعضاء المكتب الوطني قد درس خلال إجتماعه الوضع السياسي بالبلاد على ضوء التطورات الوطنية والاقليمية الأخيرة، مؤكدا على ضرورة تجنيد المزيد من الإمكانيات لدعم القطاع الصحي لمكافحة الوباء، مثنيا على قيادة الجيش الوطني الشعبي على تحويل فندق لتحضير الفرق الرياضية العسكرية لمستشفى مؤقت لعلاج المواطنين المصابين بفيروس كورونا.

وأدان حزب الحرية والعدالة اللائحة الصادرة عن البرلمان الأوروبي معتبرها أنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية للبلاد، وفضلا عن كونها مليئة بالأكاذيب والمغالطات فإنها مليئة بالنفاق، مذكرا أعضاء البرلمان بأنهم الداعم الأول لكل الدول التي تسجل سجونها مئات الاعدامات سنويا، ويحفل سجلها بمئات عمليات الإختفاء القسري دون أن يكلف البرلمان الأوروبي نفسه عناء التنديد بهذه الخروقات خاصة إذا كانت هذه الدول سوقا كبيرا للسلاح الأوروبي.

كما أضافت الحرية والعدالة أن تركيز الاعلام الفرنسي والبرلمان الأوروبي الأن على قضية أحد الصحفيين المحكوم عليه بالسجن ليست بريئة، فليس بعيدا عن أوروبا يقبع أحد المراسلين الصحفيين التابعين لأحد أكبر المحطات العربية في السجن منذ أكثر من 4 سنوات ودون محاكمة، دون أن تجد القضية متابعة من أعضاء هذا البرلمان، مما يوضح أن أسبابا أخرى غير قضية حقوق الإنسان وراء كل هذه الهجمة على الجزائر وجيشها.

وأبرز حزب الحرية دعمه الكامل لقضية الشعب الصحرواي، وأن الحل الأسلم للشعوب هو الإلتزام بالإستفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي، طبقا لقرارات هيئة الأمم المتحدة ووفقا للإحصائيات التي اعتمدتها هذه الأخيرة، مؤكدا أن التصرف الأخير للمغرب والمدفوعة من عرابي التطبيع الصهيوني لن تغير واقع حق الشعب الصحراوي في إجراء استفتاء تقرير المصير، مشيرا أنها ليست المرة الأولى التي يستغل فيها نظام المخزن الوضع الداخلي للبلاد للتحرك بخير وجه حق في تأجيج الأوضاع الإقليمية التي يبدو أن النظام المخزني لم يستفد فيها من دروس التاريخ.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top