الاثنين 22 أبريل 2024

مفتشو التعليم الابتدائي يرفعون مسودة إصلاح إلى وزارة التربية

ⓒ وزارة التربية
صحافية

العودة إلى نمط التدريس بست سنوات وإلغاء التربية التحضيرية

إدراج اللغة الانجليزية بدء من السنة الثالثة بحجم ساعي لا يتعدى ساعة واحدة

الاكتفاء بتلقين التلاميذ خلال الطور الأول من التعليم الابتدائي، “أي سنوات الأولى والثانية والثالثة” دروسا حول القراءة والكتابة والحساب، إدراج باقي المواد كالتاريخ والجغرافيا والتربية المدنية خلال “الطور الثاني” أي سنوات الرابعة والخامسة والسادسة.

فتح مفتشو البيداغوجيا للتعليم الابتدائي النقاش حول ملف إصلاح وإعادة هيكلة الطور الابتدائي إعلان وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن قرار إلغاء امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية المعروف باسم “السانكيام”، بشكل نهائي واستبداله “بالتقويم المستمر”، وأعدوا جملة من المقترحات العملية والعلمية، كالعودة إلى نمط التدريس بست سنوات وإلغاء التربية التحضيرية، بالإضافة إلى إدراج اللغة الانجليزية، بدء من السنة الثالثة بحجم ساعي لا يتعدى ساعة واحدة.

أكدت مصادر اعلامية أن مفتشي التعليم الابتدائي تخصص “تنظيم تربوي”، رفعوا مسودة إصلاح التعليم، لوزارة التربية وتضمنت المسودة جملة من المقترحات، أبرزها إلغاء نظام التدريس بخمس سنوات، بالعودة إلى النمط القديم بست سنوات، والذي تم إلغاءه منذ سنة 2009، في عهد الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد، في حين اعتمد المفتشون في طرحهم على حجة ضعف مستوى تلاميذ الخامسة ابتدائي، والذين وبمجرد انتقالهم إلى الطور المتوسط يرسبون في السنة أولى بنسبة وطنية سنوية قدرت بـ40 بالمائة، وبالتالي وفي حال الموافقة على تمديد سنوات الدراسة إلى ست سنوات كما كان معمولا به في السابق، فإن التلميذ سيتمكن من الحصول على كافة التعلمات الأساسية والثانوية في كافة المواد بشكل منتظم دون لجوء الأساتذة بشكل اضطراري إلى الحشو والتسرع لإنهاء برامج دراسية في ظرف 5 سنوات فقط، ومن ثمة إنهاء معاناة التلاميذ مع مشكل ثقل وزن المحفظة، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي طالما أمر وفي عديد المناسبات بضرورة إيجاد حلول عملية لطي الملف نهائيا.

وأضافت المصادر ذاتها أنه يقترح المفتشون على الوزارة الوصية أهمية إدراج اللغة الانجليزية بدء من السنة ثالثة ابتدائي، بحجم ساعي لا يتجاوز الساعة مبدئيا، على أن يتم الشروع في تكوين أساتذة اللغة الفرنسية تكوينا قاعديا حول تعلمات المادة من طرف مفتشي اللغة الانجليزية للطور المتوسط، وذلك باستغلال عطلتي الشتاء والربيع، على اعتبار أن الوقت الراهن لا يسمح ببرمجة مسابقة جديدة للتوظيف الخارجي لأساتذة المادة جراء استمرار تمدد وباء كورونا ببلادنا.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top