الجمعة 19 أبريل 2024

التكوين المهني يوفر أزيد من 112 ألف منصب تمهين خلال دورة أكتوبر 2021

ⓒ تكوين

أكدت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، أنه قد تم توفير 112.102 منصب تمهين، بالنسبة لدورة أكتوبر 2021، ما يمثل 35 بالمائة من مجمل عروض التكوين، وما يسمح بتوسيع عروض التكوين عن طريق التمهين.

أوضحت الوزارة عبر بيان لها، أن أكثر من 320 ألف منصب بيداغوجي توفره الدولة من خلال قطاع التكوين والتعليم المهنيين لاستقبال الشباب والراغبين في الاستفادة من تكوين، تعددت فيه الاختيارات والخيارات من بين 407 تخصصا للتكوين على أساس الشهادة، وحوالي 500 تخصص آخر في التكوين التأهيلي، أو قصير المدة.

وأضافت المصالح ذاتها أنه نظريا ما تتضمنه المدونة الوطنية للشعب والتخصصات يغطي كل المهن والنشاطات الحرفية الموجودة في الجزائر والذي يحتاجها الاقتصاد الوطني، لكن ميدانيا، تطبيق ذلك أضحى معقدا بالنظر إلى التطور التكنولوجي والديناميكية القوية للتقدم التقني، ما يدفع إلى اختفاء مهن وبروز أخرى ذات أفاق توظيفية كبيرة.

وأشارت الوزارة، أن هدفها هو تحقيق نسبة 60 بالمائة من المتكونين يتم عن طريق التمهين، لأن هذا النمط يسمح بتجنيد كل الطاقات اللازمة والمتواجدة أساسا في المؤسسات الاقتصادية، ويمكن المتمهّن من الاحتكاك بالوسط المهني الحقيقي في آخر المطاف يوفر له التمهين فرص توظيف حقيقية، فأغلب المتمهنين يتم توظيفهم في المؤسسة التي زاولوا فيها تكوينهم، مؤكدة أنه قد تم توفير 112.102 منصب تمهين، بالنسبة لدورة أكتوبر 2021، ما يمثل 35 بالمائة من مجمل عروض التكوين، وهو ما يسمح بتوسيع عروض التكوين عن طريق التمهين.

وتطرقت الوزارة إلى اتفاقيات الشراكة مع القطاع الاقتصادي، حيث تم التوقيع على 14 اتفاقية إطار مع الدوائر الوزارية المتعلقة بتنشيط ودعم وترقية الاقتصاد الوطني، كما تم توقيع الشراكة مع الكثير من المؤسسات الاقتصادية التي أصبحت في كل دخول للتكوين المهني تفتح أبوابها لاستقبال المتمهنين، ليرتفع عددهم في كل دورة.

وأفادت الوزارة أن التكوين المهني يوفر تخصصات عديدة، أعطيت فيها الأولوية إلى الفروع المتعلقة بالصناعة والتي تمثل 20.23 بالمائة من التعداد، إلى جانب الفروع المتعلقة بالبناء والأشغال العمومية والتي تمثل 12.14 بالمائة من التعداد، تليها فروع الإطعام، الفندقة والسياحة والصناعة التقليدية وتمثل 14.77 بالمائة من التعداد.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top