الحماية المدنية تقدم نصائح لتجنب مخاطر أجهزة التدفئة
حثت مديرية الحماية المدنية المواطنين على التقيد بتعليمات وإرشادات السلامة العامة أثناء استخدام أجهزة التدفئة، لتجنب أي حوادث قد تنتج عن سوء استخدامها مع بداية موسم البرد، حيث دعا المكلف بالإعلام بذات المديرية إلى الابتعاد عن بعض السلوكات والتصرفات الخطأ في استخدام هذه الأجهزة التي قد تتسبب في وقوع الحوادث مثل حرائق المنازل أو الاختناقات.
وأكد النقيب أحمد لعمامرة في تصريح لإذاعة سطيف اليوم السبت، على مواصلة مديرية الحماية المدنية توعية المواطنين وحثهم على الالتزام بالإرشادات اللازمة لتجنب المخاطر التي قد تنجم عن سوء استخدام تلك الأجهزة، وتضمنت النصائح التأكد من سلامة أجهزة التدفئة وتنظيف المداخن لأجل ضمان التصريف الكلي للغازات المحروقة بالاستعانة بالمختصين والمحترفين والانتباه إلى شكل ولون شعلة المدفأة (زرقاء اتجاهها إلى الأعلى بنهاية حادة)، كما أن مدفأة الغاز ينبغي أن تركب في البهو أو الرواق وينصح بعدم وضعها في الغرف، لأن توفير التهوية عامل وقائي مهم، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب من المدفأة أو حولها لتجنب لمسها، أو التعرض لحرارتها وسقوطها على مواد قابلة للاشتعال وعدم استخدامها للتسخين أو التجفيف.
وأشار المتحدث إلى مخاطر استخدام أجهزة التدفئة بشكل دائم لتجنب انبعاث غاز أول أكسيد الكربون، وضرورة التهوية المناسبة للمكان الذي تستخدم به بين الحين والآخر للتخلص من الغازات المنبعثة منها، وبالنسبة لسخان الماء فإنه يستحسن ـ حسب المسؤول ذاته ـ وضعه في المطبخ أو الشرفة، حيث يتوفر الهواء النقي ويجب أن يربط بقناة لتصريف الغازات المحروقة، مشددا على أن التهوية وتوفير الهواء النقي في الفضاءات التي تشغل فيها مدفئ الغاز مهم وضروري للتشغيل السليم للأجهزة وصرف الهواء الملوث من خلال إنجاز فتحتين سفلية وعلوية في جدار ذلك الفضاء، وإن تعذر ذلك ترك باب الحمام مفتوحا.
ودعا في هذا السياق إلى الاستعانة بالمختصين والمحترفين في الصيانة واقتناء الأجهزة (غير المقلدة) ووفق ما يتلاءم مع مساحة المنزل أو الشقة تجنبا لمختلف المخاطر، وقال لعمامرة فيما تعلق بالمخاطر الكبرى التي تهدد البشرية إن ولاية سطيف مصنفة في الدرجة “الثانية أ” منذ 2003 في النشاط الزلزالي، كما أن الفيضانات بالولاية خلفت خسائر بشرية ومادية على مر السنوات الماضية، وختم لعمامرة تصريحه قائلا: “متابعة نشريات الديوان الوطني للأرصاد الجوية تجنب الكثير من المخاطر وتقلص من حدة الكوارث الطبيعية باتخاذ إجراءات استباقية وعدم المجازفة في الخروج عند تساقط الأمطار والثلوج وارتفاع درجات الحرارة”.