الجمعة 29 مارس 2024

المير في المزاد !!!…

ⓒ ibrahim-karali
كاتب صحافي

كان في السابق يعرف رئيس البلدية من خلال من يتصدر القائمة الانتخابية، فكانت الأحزاب تبيع في المزاد السري رؤوس القوائم ، وكان بيع رأس قائمة بلدية حيدرة أو الرويبة أو حاسي مسعود أو الشراقة أو وادي السمار أو العلمة أو الدار البيضاء يختلف عن رأس بلدية صوحان ومريجة وأولاد بوعشرة !.

ومن السذاجة أن نعتقد أن انتخاب رئيس البلدية من طرف أعضاء المجلس سوف يغلق الباب في وجه المال الفاسد، بل إنه يكون قد فتح أبواب المال الفاسد على مصراعيها، ها هو المال الفاسد يعود من الباب الواسع بعدما كنا نعتقد أنه خرج من النافذة، بل إنه لم يخرج على الإطلاق . ولقد أصبح صوت عضو المنتخب البلدي يقدر بالمليار إن لم نقل بالملايير ، عندما يتعلق الأمر بانتخاب رئيس البلدية الذي أصبح ينتخب بطريقة مباشرة من طرف المنتخبين بعدما تم التخلي عن نمط القائمة المغلقة والمرتبة بطريقة مسبقة !!..

لا أدري لماذا تسند عملية انتخاب رئيس البلدية إلى الولاة أو إلى رؤساء الدوائر ، لقد كان يجدر أن تسند عملية تنصيب رؤساء البلديات إلى الموثقين أو إلى المحضرين القضائيين أو إلى محافظي البيع بالمزاد العلني والذين قد أصبح الكثير منهم يعاني من البطالة !!!…

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top