كشف رئيس جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني، الشيخ احمد الابراهيمي 2500 مكثف اكسيجين وزعت على عدة ولايات، وهناك عملية كبرى تحسبا لواجهة الموجة الرابعة، كما تم توزيع مليون و100 الف كمامة في الخول المدرسي وفي الشوارع، معلنا عن ارسال الاشهر القادمة 45 سيارة اسعاف الى فلسطين.

قال الابراهيمي في ندوة صحفية نظمت بمقر الجمعية أنه حاليا تشتغل الجمعية في ظروف صعبة نظرا لكوفيد 19 الذي اجتاح العالم وعرقل النشاط اليومي للإنسان والنشاط الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، مشيرا الى أن هناك ازمة اقتصادية تهدد العالم، فشركات كبرى اغلقت ابوابها، مضيفا أنه حسب تقرير 750 مؤسسة عالمية اغلقت ابوابها بسبب الفيروس الذي شل الحياة وضرب الاقتصاد.

واضاف المتحدث ذاته أن الجمعية تشتغل في ظروف صعبة كباقي المنظمات، مردفا بالقول: “نعيش حالة استثنائية وجمعية البركة تشتغل على عدة محاور داخل وخارج البلد وتعمل على مكافحة مخرجات الوباء، فالطبقة الوسطى انتهت فاصبح هناك طبقتين غنية وفقيرة، والاب اليوم لا يستطيع تلبية ابنائه، والاسعار ارتفعت، فالوضعية حاليا اصبحت خطيرة ونعيش حالة استنفار”.

ولفت رئيس جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني في السياق ذاته لذا تم اطلاق 3 حملات من بينها حملة الحياة المتعلقة بشراء المكثفات 2500 مكثف اكسيجين 10 لترات وزعت على عدة ولايات وهناك عملية كبرى تحسبا لمواجهة الموجة الرابعة والخطيرة، كما تم توزيع مليون و100 الف كمامة في الخول المدرسي وفي الشوارع، كما قامت الجمعية بتنظيم عدة حملات تحسيسية للتلقيح.

وقال محدثنا أنهم قاموا بتوزيع 10 الاف قناع طببي والبسة طبية، 10 آلاف لباس طبي وزعوا على المستشفيات، كما تم توزيع الادوية وما يتجاوز 500 تابوت لدفن ضحايا كورونا، متابعا “وفي حملة الحياة وزعنا كل ما وزعنوه في الجزائر على الفلسطينيين، وسنقوم بإرسال 45 سيارة اسعاف الى فلسطين”.

وصرح رئيس جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني من الحملات حملة الاحسان الحرائق التي مست اكثر من 15 ولاية وكانت الجمعية من السباقين في الميدان حيث وزعت اطنان من المواد الغذائية، والملابس في كل الولايات المتضررة على غرار تيزي وزو، خنشلة، الطارف، سطيف، عين الدفلى، بليدة، وغيرها من الولايات.

كما أطلقت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني حملة اقرأ مع الدخول المدرسي حيث قامت بتوزيع الكمامات على المدارس وما يفوق 100 الف حقيبة مدرسية، مبدئيا في انتظار الحصول على قوائم المحتاجين، منبها أنه ساهم في الحملة جمعية الجالية الفلسطينية في الجزائر كرد للجميل يضيف المتحدث ذاته.

ووفي الاخير أكد أن جمعيته تحضر لقافلة تضامنية للصحراء الغربية وتعمل على حفر الآبار من بينها 50 بئر في فلسطين، وأخرى في افريقيا، مشيرا الى أنه تعمل مع غيرها ضمن مؤسسات المجتمع المدني وإشراك مختلف القوى الشعبية وتسعى أن تكون رائدة في مناصرة الشعوب المظلومة بالعالم وهذا بفضل جهود أبناء الجزائر المخلصين وفق برامج متميزة وإبداعية تواكب التطور الحاصل في العمل الخيري، وتعمل على تقديم الخدمات الإنسانية والخيرية والإغاثية والصحية، رعاية الأرامل والأسر وكفالة الأيتام، لتدخل في الكوارث الانسانية، توفير الفرق الطبية العامة والمتخصصة، مساعدة وإغاثة الشعب الفلسطيني و الصحراوي، والمساهمة الفعالة والمستمرة في دعم القضايا الإنسانية العادلة في مجال العمل الخيري الإغاثي .