الخميس 25 أبريل 2024

سحابة صيف !!!…

ⓒ ibrahim-karali
كاتب صحافي

يأمل الجزائريون أن لا تضيع الدولة الفرصة هذه المرة في ما يخص مستقبل العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا على إثر السقطة التي وقع فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي راح بنوع من الاستهزاء ينفي وجود الأمة الجزائرية قبل الاحتلال الفرنسي وهو يتحدث أمام العملاء والخونة الذين كان جميعهم في الخندق الآخر !.

لقد استدعت الجزائر سفيرها من باريس مثلما تقتضيه المواقف الدبلوماسية عندما تتجاوز دولة حدود اللباقة تجاه دولة أخرى، وعليه يأمل الجزائريون أن تتخذ الدولة قرارات أخرى تجاه الدولة الفرنسية التي ما انفكت في كل مرة تتطاول على الجزائر وتعاملها بالمنطق الاستعماري القديم وكأن الجزائر مازالت ترزح تحت نير الاستعمار . إن المغرب مثلها مثل فرنسا التي تأوي حركة إرهابية تعمل ضد الجزائر ووحدتها الوطنية، وعليه يجب أن يكون الموقف أو رد الفعل الجزائري تجاه فرنسا لا يقل عن ذلك الموقف الذي اتخذته الجزائر في شأن الرباط !!..

ها هي خيوط المؤامرة الصهيونية الفرنسية المغربية تجاه الجزائر واضحة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، وإذا لم تكن الجزائر في مستوى مواجهة المؤامرة الخارجية ولم تتخذ ما يجب من القرارات السيادية، فإن حالة التشنج ليست سوى سحابة صيف عابرة في سماء البلدين، مثلما دأبت عليه حليمة !!!…

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top