الجمعة 26 أبريل 2024

كوريا تحيي الذكرى الـ67 للانتصار في حرب التحرير الوطني

ⓒ FILE PHOTO: North Korean leader Kim Jong Un takes part in a meeting of the Political Bureau of the Central Committee of the Workers' Party of Korea

بمناسبة مرور الذكرى الـ67 المصادفة لـ 27 جويلية من كل عام لانتصار كوريا الشمالية في حرب التحرير الوطني، عبر الرئيس الكوري كيم جونغ وونعن سروره البالغ للقائه الرفاق المحاربين القدامى الذين صنعوا ذلك التاريخ، وذلك خلال المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى المشتركين في حرب التحرير الوطني وأصحاب الجدارة في زمن الحرب، كما قدم أسمى آيات الاحترام إلى الثوريين المعروفين والمجهولين الذين ضحوا بحياتهم الغالية في هذه الحرب من أجل إعادة توحيد الوطن واستقلاله ولأجل حرية الشعب وسعادته، وبهذه المناسبة، عبر أيضا عن احترامه السامي للمحاربين القدامى لجيش متطوعي الشعب الصيني الذين ضربوا مثالا حقيقيا للصداقة الكفاحية، وجاء في كلمة ألقاها كيم جونغ وونفي المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى تحوز “الإخبارية” نسخة منها “إنها لمن مشاعر حزبنا أن يشتاق دائما إليكم، أنتم أفراد الجيل المنتصر في الحرب الباعث على الفخر، الذين حققوا مآثر خالدة ستتألق للأبد في حوليات تاريخ الوطن، ويبرز ويفخر بحياتكم البطولية عن جدارة. سيكون مؤتمر اليوم مناسبة هامة تظهر في داخل البلاد وخارجها تطلعات حزبنا وجميع أبناء شعبنا وإرادتهم الاجماعية لنقل مآثر الرفاق المحاربين القدامى إلى الأجيال القادمة بمزيد من الجلاء، وتحقيق الأماني السامية للشهداء حتما باستلهام الروح النضالية التي أبدوها في الخمسينات من القرن الماضي، وأضاف كيم جونغ وون “لو لا يوم الـ27 من جويلية العظيم لما كانت ثمة لكوريا الاشتراكية الراهنة التي تظهر شرفها في العالم الحاضر، بوصفها دولة قوية وبلدا للشعب أكثر كرامة واستقلالية، ولا استحال صد محاولات الإمبرياليين المتغطرسة لوضع آسيا والعالم أجمع تحت سيطرتهم. هناك المعنى الجليل الآخر الذي ينطوي عليه يوم السابع والعشرين من جويلية وهو أنه حدد اتجاه التاريخ العظيم الجديد للثورة الاشتراكية والبناء الاشتراكي ما بعد الحرب، وأرسى التقاليد والثروات الأبية التي تتيح لوطننا وأبناء شعبنا أن يحرزوا النصر إلى الأبد، وأدخل تحويلات على البنية السياسية للعالم، وحفز بقوة تيار العصر الذي يتقدم نحو الاستقلالية والاشتراكية.كان الانتصار في حرب التحرير الوطني انتصارا للوطنية السامية لدى أفراد جيشنا وأبناء شعبنا وبطولتهم الجماهيرية، وانتصارا للعدالة والتقدم على الجور والرجعية، وانتصارا للاشتراكية وهي مستقبل البشر على الرأسمالية، رواسب التاريخ”.

وأردف كيم جونغ وون بالقول “هذه الحرب التي عرفتنا بدقة على الطابع العدواني والوحشي للإمبرياليين الأمريكيين وجعلتنا لا ننساه إلى الأبد، انتزعت من جميع الناس على هذه الأرض أرواح والديهم وإخوتهم وأخواتهم ورفاقهم في السلاح وأصدقائهم الغاليين، وجلبت إليهم الشقاء والعذابات القاسية. ولكن لوجود المآثر الأسطورية لأفراد الجيل المنتصر في الحرب الذين نهضوا متخطين لجميع تلك الآلام والمحن، تم إبداع الروح العظيمة للدفاع عن الوطن والثورة، وتم ترسيخ بطوليتهم وروح تضحيتهم وإرادتهم الحديدية التي يندر نظيرها، كشيم فريدة لدى أبناء شعبنا”، وفي الختام عبر كيم جونغ وون عن شعوره ببالغ الأسف والضيق لمرور الزمان وفراق كثير من الرفاق المحاربين القدامى، رغم كونهم صامدين أركعوا الإمبرياليين الأمريكيين الذين كانوا يدعون أنهم “الأقوى” في العالم وقوات الزمرة التابعة لهم، وتحملوا تصاريف الدهر والسنوات القاسية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top