الجمعة 29 مارس 2024

نقابة النفسانيين تؤكد على ضرورة مراجعة القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية

ⓒ أطباء-النفسانيين

أكدت النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين، على ضرورة مراجعة القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية، لمعالجة الإختلالات التي تعرفها القوانين الأساسية المختلفة، مشيرة أنه سيكون من الصعب مراجعة اختلال الفروع مادام الأصل معوجا في أساسه.

وأوضحت النقابة عبر بيان لها، أن الإختلالات التي تعرفها القوانين الأساسية المختلفة، ترجع بالأساس إلى الإختلالات المسجلة في القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية الذي صدر بأمرية رئاسية سنة 2006 والشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم التي صدرت بمرسوم رئاسي سنة 2007 بعيدا عن أي تشاور مع المنظمات النقابية الممثلة وبالتالي سيكون من الصعب مراجعة اختلال الفروع مادام الأصل معوجا في أساسه.

كما أشارت النقابة إلى غياب إطار تنظيمي واضح من طرف وزارة الصحة يوضح الإعتبارات المنهجية والقواعد الأساسية التي يجب مراعاتها عند مراجعة إختلالات القوانين الأساسية، الأمر الذي سيؤدي إلى بروز نزاعات وخلافات مع الوزارة الوصية حول مضامين وحدود هذه المراجعة، مع غياب مسار مهني محفز للنفسانيين يأخذ بعين الاعتبار التحسين المستمر لظروف العمل وضمان تطور وظيفي يتناسب مع مؤهلاتهم ويستجيب لطموحاتهم المشروعة، مما أدى إلى إنتقال الكثير من النفسانيين للاستقالة من قطاع الصحة والانتقال للعمل في قطاع التعليم العالي الذي يسمح لهم بالتدرج في مسار مهني محترم.

وأبرز التنظيم إلى غياب التناسق والانسجام بين القانون الأساسي للنفسانيين في الصحة العمومية ومتطلبات المهنة من مهارات، وتطور الاحتياجات الجديدة في مجال الصحة، مما جعل أسلاك النفسانيين يشعرون بالغرابة والتهميش في المؤسسات الصحية التي تجهل دورهم وتريد أن تستغلهم لأداء أدوار أخرى لا تتناسب مع مؤهلاتهم الجامعية ولا مع مقتضيات التكفل الحقيقي بالحاجيات النفسية للمريض.

وتأسف أعضاء المجلس الوطني عن غياب دون مبرر ولا توضيح لأعضاء اللجنة الوطنية للنفسانيين في قطاع الشباب والرياضة، وفي قطاع التضامن الوطني المنضويتين تحت لواء النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين وهذا بالرغم من الجهود المتواصلة لهيكلتهم نقابيا، داعية للمشاركة في دورة المجلس الوطني لطرح إنشغالاتهم والعمل سويا من أجل الدفاع عنها، مع الإلتفاف حول نقابة النفسانيين وتنظيم صفوفهم في إطار لجان وطنية قطاعية منضوية تحت لواء النقابة وهذا من أجل العمل المشترك للدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لجميع النفسانيين الذين يشغلون رتبة نفساني في مختلف القطاعات المختلفة للوظيفة العمومية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top